الفايق في غريب الحديث - جار الله الزمخشري - ج ١ - الصفحة ٢٣٤
حدث الحسن رحمه الله تعالى حادثوا هذه القلوب بذكر الله، فإنها سريعة الدثور، واقدعوا هذه الأنفس فإنها طلعة.
محادثة السيف: تعهده بالصقل وتطريته. قال زيد الخيل:
أحادثه بصقل كل يوم * وأعجمه بهامات الرجال فشبه ما يركب القلوب من الرين بالصدأ وجلاءها بذكر الله بالمحادثة.
والدثور: الدروس.
القدع: الكف.
الطلعة: التي تطلع إلى هواها وشهواتها.
حدب حدبر ابن الأشعث كتب إلى الحجاج: سأحملك على صعب حدباء حدبار ينج ظهرها.
الحدبار: التي بدا عظم ظهرها ونشزت حراقيفها هزالا. قال الكميت:
ردهن الهزال حدبا حدابد * روطى الإكام بعد الإكام نجيج القرحة: سيلانها قيحا، قال:
فإن تك قرحة خبثت ونجت * فإن الله يشفى من يشاء ضرب ذلك مثلا للأمر الصعب والخطة الشديدة.
حدل في الحديث: القضاة ثلاثة: رجل علم فعدل، فذلك الذي يحرز أموال الناس ويحرز نفسه في الجنة. ورجل علم فحدل، فذلك الذي يهلك الناس ويهلك نفسه في النار، وذكر الثالث.
حدل: ضد عدل، من قولهم: إنه لحدل غير عدل.
ويحدر في بض. حدجة حنظل في أل. نحدرها في ظا. فحدأ في بج. الحدو في به. أو عصا حديدة في رف.
(٢٣٤)
مفاتيح البحث: الهلاك (1)، القرح (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 229 230 231 232 233 234 235 236 237 238 239 ... » »»
الفهرست