عمر مائة وثمانيا وعشرين سنة، وكانت ولادته قبل الهجرة بإحدى عشرة سنة.
حسب: سماك رحمه الله: قال شعبة: سمعته يقول: ما حسبوا ضيفهم. حسب أي ما أكرموه، وأصله من الحسبانة، وهي الوسادة الصغيرة، يقال لها المحسبة أيضا لأن من أكرم أجلس عليها.
في الحديث: إن المسلمين كانوا يحتسبون الصلاة، فيجيئون بلا داع.
أي يتعرفون وقتها ويتوخونه، يأتون المسجد قبل أن يسمعوا الأذان.
حسر يخرج أخر الزمان رجل يسمى أمير المعصب، أصحابه محسرون محقرون مقصون عن أبواب السلطان، يأتونه من كل أوب كأنهم قزع الخريف، يورثهم الله مشارق الأرض ومغاربها.
محسرون: مؤذون محمولون على الحسرة، أو مدفعون مبعدون من حسر القناع: إذا كشفه. أو مطرودون متعبون، من حسر الدابة إذا أتعبها.
من كل أوب، قال ابن السراج: معناه أنهم جاءوا من كل مآب يرجعون إليه ومن كل مستقر.
القزع: السحاب المتفرق.
ادعوا الله ولا تستحسروا.
هو أبلغ من الحسور أي لا تنقطعوا ولا تملوا.
حسم: عليكم بالصوم فإنه محسمة.
أي مقطعة للباءة.
ثم حسمه في شق. لا يحسر صابحها في دك. حس في هض. عليها حسيكة في يس. فأحسفه في حت. فحسك أمراس في فر. تحسف جلد الحية في ظل.
حسر في جف. حسكه في عر. ولا تحسوا في رث. هل أحسستما في سم.
حسمى في رك. حسرته في مد. على الحس في حن. ولا تحسسوا في جس.