ضرس: خشن. دهس: لين.
أحفظ: من الحفيظة وهي الغضب: أي أذمرهم للحرب.
أنقض به: نقر بلسانه في فيه كما يزجي الحمار والشاة فعلها استجهالا له.
محل بقومك: مخرج لهم من الامن كمن يخرج من الحرم، أو من الأشهر الحرم، أو من حرمة هو فيها، أو منزل بهم بلية، فحذف المفعول.
الدرية بغير يستتر به الصائد عند رمي الوحش، من رداه: إذا ختلة، وهي الدريئة أيضا بالهمز، من الدرء وهو الدفع لأنه يدرأ دراء درءا حتى يقرب من الرمية، أي يجعل الرجالة ستر دون الخيل.
الوضع: سير حثيث، يقال: أوضع الراكب البعير، ووضع البعير.
الوطفاء، من الوطف: وهو كثرة الشعر.
الزمع: زوائد من وراء الظلف.
الصدع: الخفيف.
الابتهار عمر رضي الله عنه رفع إليه غلام ابتهر جارية في شعره، فقال: انظروا إليه فلم يوجد أنبت، فدرأ عنه الحد.
الابتهار: أن يقول: فجرت ولم يفجر، من الشئ الباهر وهو الظاهر. الابتهار والابتيار: أن يقول وقد فعل من البؤرة وهي الحفرة، قال الكميت:
قبيح بمثلي نعت الفتاة * إما ابتهار وإما ابتيارا ومنه حديث العوام بن حوشب رضي الله عنه: الابتهار بالذنب أعظم من ركوبه، لأن فيه تبجحا بالذنب، ولا يتبجح به إلا مع استحسانه، واستحسان ما قضى الاسلام بقبحه يضرب إلى الكفر.
بهأ عبد الرحمن رضي الله تعالى عنه رأى رجلا يحلف عند المقام، فقال: أرى الناس قد بهئوا بهذا المقام.
أي أنسوا به حتى قلت هيبته في صدورهم، فلم يهابوا الحلف على الشئ الحقير عنده.
ومنه حديث ميمون بن مهران رحمة الله: إنه كتب إلى يونس بن عبيد: عليك بكتاب الله فإن الناس قد بهئوا به واستخفوا، واستحبوا أعليه الأحاديث أحاديث الرجال.