[بوأ]: كان بين حيين من العرب قتال، وكان لأحد الحيين طول على الآخر، فقالوا: لا نرضى إلا أن يقتل بالعبد منا الحر منكم، وبالمرأة الرجل فأمرهم أن يتباءوا.
هو أن يتقاصوا في قتلاهم على التساوي فيقتل الحر بالحر والعبد بالعبد. يقال: هم بواء، أي ألفاء في القصاص، والمعنى ذوو بواء، قالت ليلى الأخيلية:
فإن تكن القتلى بواء فإنكم * فتى ما قتلتم أل عوف بن عامر ومنه الحديث: الجراحات بواء: أي سواء وكثر حتى قيل: هم في هذا الأمر بواء: أي سواء. [بوح]: قال صلى الله عليه وآله وسلم لعباده بن الصامت رضي الله تعالى عنه: إن عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك، ولا تنازع الآمر أهله إلا أن تؤمر بمعصية بواحا أو قال: براحا. بوح يقال: باح الشئ إذا ظهر _ بواحا وبؤوحا، فجعل البواح صفة لمصدر محذوف تقديره إلا أن تؤمر أمرا بواحا أي بائحا ظاهرا.
براحا بمعناه من الأرض البراح، وهي البارزة.
ليس للنساء من باحة الطريق شئ، ولكن لهن حجرتا الطريق.
باحة الطريق: وسطه، وكذلك باحة الدار: وسطها، وهي عرصتها.
الحجرة: الناحية [بوص]: كان جالسا في ظل حجرة قد كاد ينباص عنه الظل.
أي ينقبض عنه ويسبقه، من باص، إذا سبق وفات.
ومنه حديث عمر رضي الله عنه إنه كان أراد أن يستعمل سعيد بن عامر فباص منه أي فاته مستترا. [بوج]: عمر رضي الله تعالى عنه إن الجن ناحت عليه فقالت: