الإلصاق بالناب: عرقبتها، والمعنى إلصاق السيف بساقها، قال الراعي:
فقلت له ألصق بأيبس ساقها فإن يجبر العرقوب لا يرقأ النسا تبر الذهب بالذهب تبرها وعينها، والفضة بالفضة تبرها وعينها، والتبر بالتبر مدى بمدى.
التبر جوهر الذهب والفضة غير مطبوع، من التبار فإذا طبع وضرب دنانير ودراهم فهو عين، من عين الشئ وهو خالصة.
المدى: مكيال لأهل الشام يسع خمسة عشر مكوكا، والمكوك: صاع ونصف.
الذهب مؤنثه، يقال ذهب حمراء وروى الفراء تذكيرها.
تبع علي عليه السلام استخرج رجل معدنا، فاشتراه منه أبو الحارث الأزدي بمائة شاة متبع، فأتى أمه فأخبرها فقالت: يا بني إن المائة ثلاثمائة أمهاتها مائة، وأولادها مائة، وكفأتها معائة. فاستقاله فأبى فأخذه فأذابه فاستخرج منه ثمن ألف شاة، فقال له البائع:
لآتين بك عليا عليه السلام، فأتى عليا عليه السلام فأخبره، فقال له علي عليه السلام: ما أرى الخمس إلا عليك يعني خمس المائة. المتبع: التي يتبعها ولدها. الكفأة في نتاج الإبل: أن تجعلها نصفين وتراوح بينها في الإضراب ليكون أقوى لها وأحرى أن لا تخلف. قال ذو الرمة:
ترى كفأتيها تنقضان ولم يجد لها ثيل سقب في النتاجين لامس وإنما سميت كفأة لأنها جعل الإبل فرقتين متكافئتين ولا كفأة للغنم، ولكنها أرادت نتاجها الذي لا يخلف ولا يرتاب فيه أن تفذ: وهو أن تلد كل واحدة واحدا لأنهن قد يتئمن، وفي ذلك ريب فسمته كفأة لذلك.
الأثى والأثو: السعاية، وعداه على تأويل أخبر وأعلم، كأنه قال: لأخبرن بشأنك عليا، أو بحذف الجار وإيصال الفعل.
تبن عمار رضي الله عنه صلى في تبان وقال: إني ممثون. تبن التبان: سراويل الملاحين، وقد تبنه: إذا ألبسه إياه الممثون: الذي يشتكي مثنته.