[البلس]: من أحب أن يرق قلبه فليدمن أكل البلس.
: هو التين، وروي البلس والبلسن، وهما العدس، وقيل حب يشبهه، والنون في البلسن مزيدة مثلها في خلبن ورعشن من الخلابة والرعشة.
[بلم]: ذكر الدجال فقال: رأيته بيلمانيا أقمر هجانا، إحدى عينية كأنها كوكب دري ورقوى فيلما نيا وفيلما. بلم:
البيلماني: الضخم المنتفخ، من قولك: أبلم الرجل إذا انتفخت شفتاه، ورأيت شفتيه مبتلمتين، وأبلمت الناقة: ورم حياؤها، ويقال لطوط البردي: البيلم لطول انتفاخه.
الفيلماني والفيلم: العظيم الجثة، يقال: رأيت امرأ فيلما: أي عظيما. وقال الهذلي:
ويحمى المضاف إذا ما * دعا إذا فر ذو اللمة الفيلم والألف والنون والياء المشددة المزيدات على الفيلم مبالغات في معناه.
الأقمر: الأبيض والهجان تأكيد له.
[بلل] عمر رضي الله تعالى عنه أرسل إلى أبي عبيدة رسولا، فقال له حين رجع:
كيف رأيت أبا عبيدة؟ فقال: رأيب بللا من عيش. فقصر من رزقه، ثم أرسل إليه وقال للرسول حين قدم عليه: كيف رأيته؟ قال: رأيت حفوفا. فقال: رحم الله أبا عبيدة بسطنا له فبسط، وقبضنا له فقبض.
جعل البلل والحفوف وهو اليبس عبارة عن الرخاء والشدة لأن الخصب مع وجود الماء والجدب مع فقده. يقال: حفت أرضنا: إذا يبس بقلها.
وعن أعرابي: أتونا بعصيدة قد حفت فكأنها عقب فيها شقوق.
العباس رضي الله تعالى عنه قال في زمزم: لا أحلها لمفتسل: وهي لشارب حل وبل.