حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا أبي قال سمعت النعمان يحدث عن الزهري عن أبي أمامة عن بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوه حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال ثنا أبو نعيم قال ثنا شريك عن إبراهيم الهجري قال صلى بنا بن أبي أوفى على ابنة له فكبر عليها أربعا ثم وقف فانتظرنا بعد الرابعة تسليمه حتى ظننا أنه سيكبر الخامسة ثم سلم ثم قال أراكم ظننتم أنى سأكبر الخامسة ولم أكن لأفعل ذلك وهكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل حدثنا ابن داود قال ثنا الحوضي قال ثنا خالد بن عبد الله عن الهجري فذكر بإسناده مثله حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن الهجري فذكر بإسناده مثله حدثنا يونس قال ثنا ابن وهب قال أخبرني مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعى للناس النجاشي في اليوم الذي مات فيه ثم خرج إلى المصلى فصف بهم وكبر عليه أربع تكبيرات حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا أبو بشر الرقي قال ثنا شجاع عن عبيد الله بن عمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا فهد قال ثنا الحماني قال ثنا عبد الوارث بن سعيد عن أبي غالب عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربع تكبيرات على الميت وقالوا في حديث زيد بن أرقم الذي بدأنا بذكره في هذا الباب انه كان يكبر على الجنائز أربعا قبل المرأة التي كبر فيها خمسا ولا يجوز أن يكون كان يفعل ذلك وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعل خلافه الا لمعنى قد رأى النبي صلى الله عليه وسلم يفعله وهو ما رواه عنه سلمان المؤذن في صلاته على أبى شريحة في تكبيره عليه أربعا ويحتمل تكبيره على تلك الجنازة خمسا أن يكون ذلك لان حكم ذلك الميت أن يكبر عليه خمسا لأنه من أهل بدر فإنهم كانوا يفضلون في التكبير في الصلاة عليهم على ما يكبر على غيرهم وحدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود ح وحدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب عن شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال قال عمر كل ذلك قد كان خمس وأربع فأمر عمر الناس بأربع يعنى في الصلاة على الجنازة حدثنا فهد قال ثنا علي بن معبد قال ثنا عبد الله بن عمرو عن زيد يعنى بن أبي أنيسة عن حماد
(٤٩٥)