حدثنا ابن مرزوق قال ثنا روح قال ثنا حماد عن الجريري عن أبي العلاء عن رجل من قومه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر مثله حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا نعيم بن حماد قال أنا ابن المبارك قال أنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن رجل قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لحاجة فإذا هو يتغدى فقال هلم إلى الغداء قلت انى صائم فقال إن الله عز وجل وضع عن المسافر نصف الصلاة والصوم حدثنا نصر قال ثنا نعيم قال أنا ابن المبارك قال أنا ابن عيينة عن أيوب قال حدثني أبو قلابة عن شيخ من بني قشير عن عمه ثم لقيناه يوما فقال له أبو قلابة حدثه يعنى أيوب فقال الشيخ حدثني عمى أنه ذهب في إبل له فانتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثله وزاد وعن الحامل والمرضع حدثنا نصر قال ثنا نعيم قال أنا ابن المبارك قال أنا محمد بن سليم عن عبد الله بن سوادة عن أنس بن مالك من بنى عبد الله بن كعب بن مالك قال أغارت علينا خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكر مثله حدثنا أبو بكرة وابن مرزوق قالا ثنا أبو داود عن أبي عوانة عن أبي بشر عن هانئ بن عبد الله بن الشخير عن رجل بلجريش قال كنا نسافر فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يطعم فقال هلم فأطعم فقلت انى صائم فقال هلم أحدثك عن الصيام إن الله وضع عن المسافر الصيام وشطر الصلاة حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون قال ثنا الوليد عن الأوزاعي عن يحيى قال ثنا أبو قلابة قال حدثني أبو أمية أو عن رجل عن أبي أمية قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفر فقال ألا تنتظر الغدا يا أبا أمية فقلت انى صائم ثم ذكر مثله فهذه الآثار التي رويناها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تدل على أن فرض المسافر ركعتان وأنه في ركعتيه كالمقيم في أربعة فكما ليس للمقيم أن يزيد في صلاته على أربعة شيئا فكذلك ليس للمسافر أن يزيد في صلاته على ركعتين شيئا وكان النظر عندنا في ذلك أنا رأينا الفروض المجتمع عليها لابد لمن هي عليه من أن يأتي بها ولا يكون له خيار في أن لا يأتي بما عليه منها
(٤٢٣)