عبد الله بن شقيق قال صلى بنا الأحنف بن قيس صلاة الصبح بعاقول الكوفة فقرأ في الركعة الأولى الكهف والثانية بسورة يوسف قال وصلى بنا عمر رضي الله عنه صلاة الصبح فقرأ بهما فيهما حدثنا روح بن الفرج قال ثنا يوسف بن عدي قال ثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال صلى بنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بمكة صلاة الصبح فقرأ في الركعة الأولى بيوسف حتى بلغ وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم) ثم ركع ثم قام فقرأ في الركعة الثانية بالنجم فسجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت الأرض زلزالها) ورفع صوته بالقراءة حتى لو كان في الوادي أحد لأسمعه حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أبو الوليد قال ثنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم التيمي عن أبيه أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الفجر فقرأ في الركعة الأولى بيوسف وفي الثانية بالنجم فسجد حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن إبراهيم التيمي عن حصين بن سبرة قال صلى بنا عمر رضي الله عنه فذكر مثله قال أبو جعفر فلما روى ما ذكرنا عن عمرو رضي الله عنه في حديث عبد الله بن عامر أن قراءته تلك كانت قراءة بطية لم نر والله أعلم أن يكون دخوله فيها كان إلا بغلس ولا خروجه كان منها إلا وقد أسفر إسفارا شديدا وكذلك كان يكتب إلى عماله حدثنا ابن أبي داود قال ثنا أبو عمر الحوضي قال ثنا يزيد بن إبراهيم قال ثنا محمد بن سيرين عن المهاجر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى أبي موسى أن صل الفجر بسواد أو قال بغلس وأطل القراءة حدثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا ابن عون عن محمد عن المهاجر عن عمر رضي الله عنه مثله أفلا تراه يأمرهم أن يكون دخولهم فيها بغلس وأن يطيلوا القراءة فكذلك عندنا أراد منه أن يدركوا الاسفار وكذلك كل من روينا عنه في هذا شيئا سوى عمر رضي الله عنه قد كان ذهب إلى هذا المذهب أيضا حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى بنا أبو بكر رضي الله عنه صلاة الصبح فقرأ بسورة آل عمران فقالوا قد كادت الشمس تطلع فقال لو طلعت لم تجدنا غافلين
(١٨١)