حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عامر المقدي قال ثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة عن أنس بن مالك وزيد بن ثابت قالا تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجنا إلى الصلاة قلت كم بين ذلك قال قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية حدثنا محمد بن سليمان الباغندي قال ثنا عمرو بن عون قال أنا هشيم عن منصور بن زاذان عن قتادة عن أنس عن زيد بن ثابت مثله حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال حدثني سعد بن إبراهيم قال سمعت محمد بن عمرو بن حسن قال لما قدم الحجاج جعل يؤخر الصلاة فسألنا جابر بن عبد الله عن ذلك فقال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح أو قال كانوا يصلون الصبح بغلس حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم عن محمد بن عمرو بن حسن عن جابر بن عبد الله قال كانوا يصلون الصبح بغلس حدثنا ابن مرزوق قال ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي قال ثنا عبد الله بن حسان العنبري قال حدثتني جدتاي صفية بنت عليبة ودحيبة بنت عليبة أنهما أخبرتهما قيلة بنت مخرمة أنها قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر وقد أقيمت حين شق الفجر والنجوم شابكة في السماء والرجال لا تكاد تعارف مع الظلمة حدثنا أبو أمية قال ثنا روح بن عبادة والحجاج بن نصير قالا ثنا قرة بن خالد السدوسي قال ثنا ضرغامة بن عليبة بن حرملة العنبري قال حدثني أبي عن جدي قال اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ركب من الحي فصلى بنا صلاة الغداة فانصرف وما أكاد أن أعرف وجوه القوم أي كأنه بغلس حدثنا ابن مرزوق قال ثنا هارون بن إسماعيل الخزاز قال ثنا قرة عن ضرغامة بن عليبة عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قال أبو جعفر فذهب قوم إلى هذه الآثار وقالوا هكذا يفعل في صلاة الفجر يغلس بها فإنه أفضل من الاسفار بها وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا بل الاسفار بها أفضل من التغليس واحتجوا في ذلك بما حدثنا روح بن الفرج قال ثنا عمرو بن خالد قال ثنا زهير بن معاوية قال ثنا أبو إسحاق قال سمعت عبد الرحمن بن يزيد يقول حج عبد الله فأمرني علقمة أن ألزمه فلما كانت ليلة مزدلفة وطلع الفجر قال أقم فقلت يا أبا عبد الرحمن إن هذه الساعة ما رأيتك تصلي فيها قط فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي يعني هذه الصلاة إلا هذه الساعة في هذا المكان من هذا اليوم
(١٧٧)