ومن كفر فإن الله غني عن العالمين) (1) فشرط توجه الأمر بالاستطاعة له، فلولا أنها متقدمة للفعل وأنه يكون مستطيعا للحج وإن لم يفعله لوجب أن يكون الأمر بالحج إنما توجه إلى من فعله ووجد منه. وهذا محال.
وقد بينا الكلام وأحكامها في مواضع كثيرة من كتبنا، وفي هذه الجملة مقنعة.