قال بن أحمر يذكر تعالجه حين شفي شربت الشكاعى والتددت ألدة * وأقبلت أفواه العروق المكاويا وهذا هو الكي الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم إن فيه الشفاء وكوى أسعد بن زرارة لعلة كان يجدها في عنقه وليس هذا بمنزلة الأمر الأول ولا يقال لمن يعالج عند نزول العلة به لم يتوكل فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتعالج وقال لكل داء دواء لا على أن الدواء شاف لا محالة وإنما يشرب على رجاء العافية من الله تعالى به
(٣٠٨)