قوموا فقاتلوا فقالوا نعم يا رسول الله ولا نقول كما قالت بنو إسرائيل لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ولكن انطلق أنت وربك يا محمد وإنا معكم نقاتل. رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن علي قال لما قدمنا المدينة أصبنا من ثمارها فاجتويناها (1) فأصابنا بها وعك فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتخبر عن بدر فلما بلغنا أن المشركين قد أقبلوا سار رسول الله صلى الهل عليه وسلم إلى بدر وبدر بئر فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منعم رجلا من قريش ومولى عقبة فأخذنا فجعلنا نقول لم كم القوم فيقول هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كم القوم فقال هم والله كثير عددهم شديد بأسهم فجهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بخبره صلى الله عليه وسلم سأله كم ينحرون من الجزر قال عشر لكل يوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم القوم الف كل جزور لمائة ونيفها ثم إنه أصبنا طش (2) من مطر فانطلقنا تحت الشجر والحجف (3) نستظل تحتها من المطر وبات رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه ويقول اللهم إن تهلك هذه الفئة لا تعبد قال فلما أن تطلع الفجر نادى الصلاة عباد الله فجاء الناس من تحت الشجر والحجف فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وحض على القتال ثم قال إن جمع قريش تحت هذه الضلع (4) الحمراء من الجبل فلما دنا القوم وصافناهم (5) إذا رجل منهم على جمل أحمر يسير في القوم فقال رسول الله صلى الله عيه وسلم يا علي ناد حمزة وكان أقربهم من المشركين ممن صاحب الجمل الأحمر وماذا يقول لهم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن
(٧٥)