ابن أبي صالح ان أبا الوضئ عبادا حدثه قال كنا عامدين إلى الكوفة مع علي بن أبي طالب قال فذكر حديث المخدج قال على فوالله ما كذبت ولا كذبت ثلاثا فقال على أما ان خليلي صلى الله عليه وسلم أخبرني بثلاثة إخوة من الجن هذا أكبرهم والثاني له جمع كثير والثالث فيه ضعف. رواه عبد الله بن أحمد ورجاله ثقات.
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص أن عمار بن ياسر قال لسعيد بن أبي وقاص مالك لا تخرج مع علي أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال فيه قال يخرج قوم من أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية يقتلهم علي بن أبي طالب قالها ثلاث مرات قال أي والله لقد سمعته ولكني أحبت العزلة حتى أجد سيفا يقطع الكافر وينبو عن المؤمن. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن أبي عائشة ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث وقال هذا حديث منكر. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. وعن محنف بن سليم قال أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعاء فقلنا عنده فقلت له يا أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جئت تقاتل المسلمين قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالسعفات بالطرقات بالنهروانات وما أدرى أين هم. رواه الطبراني وفيه محمد ابن كثير الكوفي وهو ضعيف. وعن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري أنه جاء عبد الله بن شداد بن الهاد فدخل على عائشة ونحن عندها جلوس مرجعه من العراق ليالي قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقالت له يا ابن شداد بن الهاد هل أنت صادقي عما أسألك عنه حدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم على قال ومالي لا أصدقك قالت فحدثني عن قصتهم قال فان علي بن أبي طالب لما كاتب معاوية وحكم الحكمان خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا بأرض يقال لها حرورا من جانب الكوفة وانهم عيبوا عليه فقالوا انسلخت من قميص كساكه الله واسم سماك الله به ثم انطلقت فحكمت في دين الله فلا حكم