بالمعروف والنهى عن المنكر وهو ساكت يسمع منهم ثم قال لم أر كاليوم قط قوم أحق بالنجاة إن كانوا صادقين. رواه الطبراني من طريقين في إحداهما ليث بن أبي سليم وهو مدلس وفى الأخرى علي بن سليمان الكلبي ولم أعرفه، وبقية رجالهما ثقات. وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن يقرأ القرآن قوم لا يجاوز تراقيهم يشربونه كشربهم الماء لا يجاوز تراقيهم ثم وضع يده على حلقه فقال لا يجاوز ههنا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن إدريس وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقرأن القرآن أقوم من أمتي يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح. وعن سعيد بن جمهان قال أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه فقال من أنت قلت أنا سعيد بن جمهان قال ما فعل والدك قلت قتلته الأزارقة قال لعن الله الأزارقة لعن الله الأزارقة ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلاب النار قلت الأزارقة وحدهم أو الخوارج كلها قال بل الخوارج كلها قلت فان السلطان يظلم الناس ويفعل بهم ويفعل فتناول بيدي فغمزها غمزة شديدة ثم قال يا ابن جمهان عليك بالسواد الأعظم فإن كان السلطان يسمع منك فائته فيبيته فأخبره بما تعلم فان قبل منك وإلا فدعه فلست بأعلم منه - قلت روى ابن ماجة منه الخوارج كلاب النار فقط - رواه الطبراني واحمد ورجال أحمد ثقات. وقد تقدم حديث احمد في كيفية النصح للأئمة في الخلافة (1) بأسانيد وأحدها حسن. وعن طلق بن علي قال بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا يوشك أن يجئ قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه ثم التفت إلى فقال إنهم سيخرجون بأرض قومك يا يمامي يقاتلون بين الأنهار قلت بأبي وأمي ما بها من أنهار قال إنها ستكون. رواه الطبراني من طريق علي بن يحيى بن إسماعيل عن أبيه ولم أعرفهما.
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأقتلن العمالقة في كتيبة فقال له جبريل صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب. رواه الطبراني وفيه محمد بن مسلمة بن كهيل وهو ضعيف.