* (كتاب الحدود والديات) * بسم الله الرحمن الرحيم * (باب الستر على المسلمين) * عن مسلمة بن مخلد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ستر مسلما في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة ومن نجى مكروبا فك الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن كان في حاجة أخيه كان الله عز وجل في حاجته. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وقد تقدمت أحاديث في هذا المعنى في الرحلة في طلب العلم.
وعن أرطاة بن المنذر السكوني أن آتيا أتاه فقال إن لي جارا يشرب الخمر ويأتي القبيح فإنه أمره إلى السلطان فقال لقد قتلت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وتسعين من المشركين ما يسرني انى قتلت مثلهم وإني كشفت قناع مسلم. رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف. وعن لقيط بن أرطاة السكوني أن رجلا قال له ان لنا جارا يشرب الخمر ويأتي القبيح فارفع أمره إلى السلطان قال لقد قتلت تسعة وتسعين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحب أنى قتلت مثلهم وأني كشفت قناع مسلم. رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف.
وعن ابن عباس قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا أيها الناس يا معشر من آمن بلسانه ولم يخلص الايمان إلى قلبه حتى أسمع العواتق في خدورهن لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته حتى يخرقها عليه في بطن بيته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن شيبة الطائفي وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرى مؤمن من أخيه عورة فيسترها عليه الا أدخله الله الجنة، وفى رواية إلا أدخله الله بها الجنة. رواه الطبراني في الأوسط والصغير بنحوه وإسنادهما ضعيف. وعن نبيط بن شريط قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ستر حرمة مؤمنة ستره الله من النار. رواه الطبراني في الصغير وفيه من لم أعرفه. وعن جابر