رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات وكذلك رجال أحد إسنادي أحمد ثقات. وعن عصمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر منافقي أمتي قراؤها. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه كائن فيكم قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما طلع منهم قرن قطع حتى ذكر عشرين مرة وزيادة حتى يكون آخرهم يخرج مع الدجال. رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس. وعنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج ناس من قبل المشرق يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم كلما قطع قرن نشأ قرن حتى يكون مع بقيتهم الدجال. رواه الطبراني وإسناده حسن. وعن عامر بن واثلة قال لما كان يوم حنين أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل مجزوز الرأس أو محلوق الرأس قال ما عدلت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن يعدل إذا لم أعدل أنا قال ففعل عن الرجل فذهب فقال أين الرجل فطلب فلم يدرك فقال إنه سيخرج في أمتي قوم سيماهم سيما هذا يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر في قدحه فلم ير شيئا ينظر في رصافه فلم ير شيئا ينظر في فوقه فلم ير شيئا. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن الحسن ابن أبي الحسن البصري إن الصريم لقى عبد الله بن خباب بالبدار - قرية بالبصرة - وهو متوجه إلى علي بالكوفة معه امرأته وولده وجاريته فقال هذا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا فقالوا بلى فانصرفوا إليه فقالوا ألا تخبرنا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا شيئا فقال أما فيكم بأعيانكم فلا ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يكون بعدي قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم على فوقه طوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه شر قتلى أظلتهم السماء وأقلتهم الأرض كلاب النار. رواه الطبراني وفيه محمد بن عمر الكلاعي وهو ضعيف. ويأتي له حديث في الفتن.
وعن مسلم بن أبي بكرة وسأله رجل هل سمعت في الخوارج من شئ قال سمعت والدي أبا بكرة يقول عن النبي صلى الله عليه وسلم ألا إنه سيخرج من أمتي أقوام أشداء أحداء ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يتجاوز تراقيهم ألا إذا رأيتموهم فأثخنوهم إذا رأيتموهم