يا أبا برزة حدثنا بشئ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله في الخوارج قال أحدثك بما سمعت أذناي ورأت عيناي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بدنانير فكان يقسمها وعنده رجل أسود مطموم الشعر عليه ثوبان أبيضان بين عينيه أثر السجود فتعرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه من قبل وجهه فلم يعطه شيئا فأتاه من قبل يمينه فلم يعطه شيئا ثم أتاه من خلفه فلم يعطه شيئا فقال والله يا محمد ما عدلت في القسمة منذ اليوم فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا ثم قال والله لا تجدون بعدي أحدا أعدل عليكم منى قالها ثلاثا ثم قال يخرج من قبل المشرق رجال كان هذا منهم هديهم هكذا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم فإذا رأيتموهم فاقتلوهم قالها ثلاثا شر الخلق والخليقة قالها ثلاثا، وقال حماد لا يرجعون فيه، وفى رواية لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم مع الدجال. رواه أحمد والأزرق بن قيس وثقة ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أسمعه منه أن فيكم قوما يتعبدون فيدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يخرج من أمتي قوم يسيئون الأعمال يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، قال يزيد لا أعلمه إلا قال يحقر أحدكم عمله مع عملهم يقتلون أهل الاسلام فإذا خرجوا فاقتلوهم إذا خرجوا فاقتلوهم ثم إذا خرجوا فاقتلوهم فطوبى لمن قتلهم وطوبى لمن قتلوه كلما طلع منهم قرن قطعه الله عز وجل فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين مرة وأنا أسمع.
زواه احمد وفيه أبو جناب وهو مدلس. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيخرج ناس من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر منافقي أمتي قراؤها. رواه أحمد والطبراني وأحد أسانيد احمد ثقات اثبات. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أكثر منافقي أمتي قراؤها: