الكندي، عن عبيد الله بن أبي بردة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال " إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين، ويقرأون القرآن، ويقولون: نأتي الامراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا. ولا يكون ذلك. كما لا يجتني من القتاد إلا الشوك.
كذلك لا يجتني من قربهم إلا ".
قال محمد بن الصباح: كأنه يعنى الخطايا.
في الزوائد: إسناده ضعيف. وعبيد الله بن أبي برة لا يعرف.
256 - حدثنا علي بن محمد، ومحمد بن إسماعيل. قالا: ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي. ثنا عمار بن سيف، عن أبي معاد البصري. ح وحدثنا علي بن محمد.
ثنا إسحاق بن منصور، عن عمار بن سيف، عن أبي معاذ، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تعوذوا بالله من جب الحزن " قالوا:
يا رسول الله! وما جب الحزن؟ قال " واد في جهنم يتعوذ منه جهنم كل يوم أربعمائة مرة " قالوا: يا رسول الله! ومن يدخله؟ قال " أعد للقراء المرائين بأعمالهم، وإن من أبغض القراء إلى الله الذين يزورون الامراء ".
قال المحاربي: الجورة.
قال أبو الحسن: حدثنا حازم بن يحيى. ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن نمير.
قالا: ثنا ابن نمير، عن معاوية النصري، وكان ثقة. ثم ذكر الحديث نحوه بإسناده.