لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره ".
في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم.
228 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا صدقة بن خالد. ثنا عثمان بن أبي عاتكة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض. وقبضه أن يرفع " وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الابهام هكذا. ثم قال " العالم والمتعلم شريكان في الاجر. ولا خير في سائر الناس ".
في الزوائد: في إسناده علي بن يزيد، والجمهور على تضعيفه.
229 - حدثنا بشر بن هلال الصواف. ثنا داود بن الزبرقان، عن بكر بن خنيس، عن عبد الرحمن بن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو. قال:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره. فدخل المسجد. فإذا هو بحلقتين.
إحداهما يقرأون القرآن ويدعون الله. والأخرى يتعلمون ويعلمون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " كل على خير. هؤلاء يقرأون القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم.
وهؤلاء يتعلمون ويعلمون. وإنما بعثت معلما " فجلس معهم.
في الزوائد: إسناده ضعيف. داود وبكر وعبد الرحمن، كلهم ضعفاء.