على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله ".
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. والحديث بهذا الوجه في الصحيحين، لكن بغير هذا السياق.
1436 - حدثنا محمد بن عبد الله الصنعاني. ثنا سفيان، قال: سمعت محمد ابن المنكدر يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشيا، وأبو بكر، وأنا في بنى سلمة.
1437 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا مسلمة بن علي. ثنا ابن جريج، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا إلا بعد ثلاث.
في الزوائد: في إسناده مسلمة بن علي، قال فيه البخاري وأبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث.
ومن منكراته حديث (كان لا يعود مريضا إلا بعد ثلاثة أيام) قال أبو حاتم: هذا منكر باطل. وقال عدى:
أحاديثه غير محفوظة. واتفقوا على تضعيفه.
قال السندي: قلت لكن الأحاديث ذكرها السخاوي في المقاصد الحسنة، وقال: يتقوى بعضها ببعض. وكذلك أخذ به بعض التابعين.
1438 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عقبة بن خالد السكوني، عن موسى ابن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الاجل. فإن ذلك لا يرد شيئا. وهو يطيب بنفس المريض ".