كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر. فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن. فقال " لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة ".
في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
1416 - حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري. ثنا سفيان بن عيينة، عن أبي حازم، قال: اختلف الناس في منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أي شئ هو؟ فأتوا سهل بن سعد فسألوه. فقال: ما بقي أحد من الناس أعلم به منى. هو من أثل الغابة. عمله فلان مولى فلانة، نجار. فجاء به. فقام عليه حينما وضع. فاستقبل وقام الناس خلفه.
فقرأ ثم ركع ثم رفع رأسه فرجع القهقرى حتى سجد بالأرض. ثم عاد إلى المنبر فقرأ ثم ركع فقام ثم رجع القهقرى حتى سجد بالأرض.
1417 - حدثنا أبو بشر، بكر بن خلف. ثنا ابن أبي عدى، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم إلى أصل شجرة (أو قال إلى جذع) ثم اتخذ منبرا. قال فحن الجذع. (قال جابر) حتى سمعه أهل المسجد. حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسحه فسكن. فقال بعضهم:
لو لم يأته لحن إلى يوم القيامة.
في الزوائد: إسناده صحيح وابن أبي عدى ثقة. وقال: وقد أخرجه النسائي عن جابر بسند آخر.