ما يسخط الرب. ولولا أنه وعد صادق وموعود جامع، وأن الآخر تابع الأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا. وإنا بك لمحزونون ".
في الزوائد: إسناده حسن. رواه البخاري ومسلم وأبو داود، من حديث أنس.
1590 - حدثنا محمد بن يحيى. ثنا إسحاق بن محمد الفروي. ثنا عبد الله بن عمر، عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جحش، عن أبيه، عن حمنة بنت جحش، أنه قيل لها:
قتل أخوك. فقالت: رحمه الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون. قالوا: قتل زوجك.
قالت. وا حزناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن للزوج من المرأة لشعبة، ما هي لشئ ".
في الزوائد: في إسناده عبد الله بن عمر العمرى، وهو ضعيف.
1591 - حدثنا هارون بن سعيد المصري. ثنا عبد الله بن وهب. أنبأنا أسامة ابن زيد، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لكن حمزة لا بواكي له " فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " ويحهن! ما انقلبن بعد؟
مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم ".
قال السندي: وضع صاحب الزوائد يقتضى أن الحديث من الزوائد، لكن ما تعرض لإسناده.
1592 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا سفيان، عن إبراهيم الهجري، عن ابن أبي أوفى، قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي.
في الزوائد: في إسناده الهجري، وهو ضعيف جدا، ضعفه غير واحد.