يغتسلون من الجنابة ولا يغتسلون من البول وفى مرسلة الطبرسي (47) قوله (عليه السلام) (لأبي حنيفة البول أقذر أم المنى قال البول أقذر قال (عليه السلام) يجب على قياسك ان يجب الغسل من البول دون المنى وقد أوجب الله تعالى الغسل من المنى دون البول وفى روايتي معاذ بن مسلم (41) وعيسى بن المستفاد (42) من باب دعائم الاسلام ما يدل على وجوب غسل الجنابة وفى رواية ابن أبي محمود (6) من باب (13) نجاسة الكفار من أبواب النجاسات قوله الجارية النصرانية تخدمك وأنت تعلم انها نصرانية ولا تتوضأ ولا تغتسل من جنابة قال (عليه السلام) لا بأس تغسل يديها وفى روايته الأخرى (17) من باب (14) طهارة عرق الجنب قوله (صلى الله عليه وآله) إذا اغتسلت (اي من الجنابة) صلت فيهما وفى رواية علي بن مهزيار (4) من باب (23) عدم جواز الصلاة مع النجاسة قوله (عليه السلام) فإذا كان جنبا أو صلى على غير وضوء فعليه إعادة الصلوات المكتوبات اللواتي فاتته وفى رواية عمار (7) من باب (27) انحصار الثوب في النجس قوله (عليه السلام) يتيمم (اي من لم يجد الماء للغسل) ويصلى وفى رواية الحلبي (8) وروايتي سماعة (9 - 10) نحوه وفى رواية زرارة (1) من باب (10) وجوب الاستنجاء للصلاة من أبواب التخلي قوله (عليه السلام) لا صلاة الا بطهور وفى رواية زرارة (1) من باب (1) ما يعتبر فيه الوضوء من أبواب الوضوء قوله (عليه السلام) لا صلاة الا بطهور وفى روايته الأخرى (2) قوله (عليه السلام) إذا دخل الوقت وجب الطهور والصلاة ولا صلاة الا بطهور وفى رواية النعماني (1) من باب (4) اشتراط طهارة ماء الوضوء قوله (عليه السلام) فان الله تعالى فرض الوضوء على عباده بالماء الطاهر وكذلك الغسل ومن الجنابة (إلى أن قال (عليه السلام) فالفريضة من الله عز وجل الغسل بالماء عند وجوده وفى رواية الجعفريات (7) من باب (18) كيفية غسل الوجه قوله (عليه السلام) امرني جبرئيل ان اجعل أصبعي في سرتي فاغسلها عند الغسل من الجنابة وأمرني جبرئيل ان آمر أمتي بذلك فمن ضيع ذلك اخذت النار موضع خاتمه وسرته وفى مرسلة الفقيه
(٤٢٩)