واعلم أن السواك سنة مطلقا، ولكنه يتأكد في مواضع منها:
الوضوء والصلاة، وقراءة القرآن، واصفرار الأسنان وغيره (3).
(والتسمية) وصورتها: " بسم الله وبالله ".
ويستحب إتباعها بقوله: " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ".
ولو اقتصر على " بسم الله " أجزأ.
ولو نسيها ابتداء تداركها حيث ذكر، قبل الفراغ كالأكل وكذا لو تركها عمدا.
____________________
التسوك بالإبهام والمسبحة (أي السبابة) عند الوضوء سواك.
(المصدر نفسه). الجزء 1. ص 358 - 359 الباب 9.
الحديث 4.
(1) الظاهر عود ضمير " أفضله " إلى العود لا إلى السواك لأنها مؤنثة سماعية، وضمير " أكمله " إن رجع إلى الغصن فالمعنى ظاهر، وإن رجع إلى العود أيضا فالمقصود أن الأخضر أفضل، والأراك أكمل، فقد يجتمعان وقد يفترقان وحينئذ فيشكل الفرق بين الأكملية والأفضلية، وكذلك الالتزام بأفضلية الغصن الأخضر. وأكملية الأراك لعدم دليل واضح عليهما.
(2) أي كما أن المضمضة محلها قبل الغسل الواجب والندب كذلك السواك محله قبل الغسل الواجب والندب.
(3) كالبحر، وهو: كراهة رائحة الفم.
(المصدر نفسه). الجزء 1. ص 358 - 359 الباب 9.
الحديث 4.
(1) الظاهر عود ضمير " أفضله " إلى العود لا إلى السواك لأنها مؤنثة سماعية، وضمير " أكمله " إن رجع إلى الغصن فالمعنى ظاهر، وإن رجع إلى العود أيضا فالمقصود أن الأخضر أفضل، والأراك أكمل، فقد يجتمعان وقد يفترقان وحينئذ فيشكل الفرق بين الأكملية والأفضلية، وكذلك الالتزام بأفضلية الغصن الأخضر. وأكملية الأراك لعدم دليل واضح عليهما.
(2) أي كما أن المضمضة محلها قبل الغسل الواجب والندب كذلك السواك محله قبل الغسل الواجب والندب.
(3) كالبحر، وهو: كراهة رائحة الفم.