وقيل: يقدم أولاد من تقدمت هجرته على غيره.
فإن تساووا (3) في ذلك (فالأسن) مطلقا (4)، أو في الإسلام كما قيده في غيره.
فإن تساووا فيه (فالأصبح) وجها، لدلالته على مزيد عناية الله تعالى: أو ذكرا بين الناس، لأنه يستدل على الصالحين بما يجري الله لهم على ألسنة عباده.
ولم يذكر هنا ترجيح الهاشمي، لعدم دليل صالح لترجيحه وجعله في الدروس بعد الأفقه.
وزاد بعضهم في المرجحات بعد ذلك الأتقى، والأورع ثم القرعة.
وفي الدروس جعل القرعة بعد الأصبح.
وبعض هذه المرجحات ضعيف المستند، لكنه مشهور.
____________________
(1) الفداد - بتشديد الدال -: كل من يعلو صوته عند المتكلم ويشتد صراخه.
والمراد هنا: رعاة الغنم وأصحاب البقر والإبل، ومن حذا حذوهم ممن تعلو أصواتهم في حروثهم، ومع مواشيهم.
(2) أي أهل الفدادين - بتخفيف الدال -.
(3) أي أولاد من تقدمت هجرته على غيره.
(4) أي أطول عمرا مطلقا أو الذي كانت مدة إسلامه أطول.
والمراد هنا: رعاة الغنم وأصحاب البقر والإبل، ومن حذا حذوهم ممن تعلو أصواتهم في حروثهم، ومع مواشيهم.
(2) أي أهل الفدادين - بتخفيف الدال -.
(3) أي أولاد من تقدمت هجرته على غيره.
(4) أي أطول عمرا مطلقا أو الذي كانت مدة إسلامه أطول.