(ولا المؤف اللسان) كالألثغ بالمثلثة وهو الذي يبدل حرفا بغيره (2)، وبالمثناة من تحت وهو الذي لا يبين الكلام (3)، والتمتام والفأفاء وهو الذي لا يحسن تأدية الحرفين (4) (بالصحيح).
أما من لم تبلغ آفته إسقاط الحرف، ولا إبداله، أو يكرره فتكره إمامته بالمتقن خاصة (5).
(ويقدم الأقرأ) من الأئمة لو تشاحوا (6)، أو تشاح المأمومون وهو (7) الأجود أداء
____________________
(1) أي ولا يقتدي عارف الحمد وجاهل السورة يجاهل الحمد وعارف السورة.
(2) كمن يبدل الشين في التلفظ بالسين.
(3) أي " الأليغ " بالياء بدل الثاء وهو الذي لا يفهم لفظه.
(4) أي التمتام: وهو الذي يعجل في الكلام ولا يفهمه ويردد التاء في كلامه.
والفأفاء: هو الذي يكثر ترديد الفاء، ولا يحسن تأديتها.
(5) فإذا كان المأموم أيضا مثله من حيث عدم الإتقان فلا بأس بالائتمام به.
(6) المقصود من التشاح هنا التسابق، نظرا إلى تحصيل الأجر والثواب بالإمامة.
وليس المراد منه هو التنازع في الأمور الدنيوية حتى يتقدم هو للإمامة، إذ كيف بعقل ذلك وهو مبطل للإمامة، ومسقط للعدالة.
(7) مرجع الضمير الأقرأ.
(2) كمن يبدل الشين في التلفظ بالسين.
(3) أي " الأليغ " بالياء بدل الثاء وهو الذي لا يفهم لفظه.
(4) أي التمتام: وهو الذي يعجل في الكلام ولا يفهمه ويردد التاء في كلامه.
والفأفاء: هو الذي يكثر ترديد الفاء، ولا يحسن تأديتها.
(5) فإذا كان المأموم أيضا مثله من حيث عدم الإتقان فلا بأس بالائتمام به.
(6) المقصود من التشاح هنا التسابق، نظرا إلى تحصيل الأجر والثواب بالإمامة.
وليس المراد منه هو التنازع في الأمور الدنيوية حتى يتقدم هو للإمامة، إذ كيف بعقل ذلك وهو مبطل للإمامة، ومسقط للعدالة.
(7) مرجع الضمير الأقرأ.