____________________
من شدة البرد.
وليلة الهرير وقعة كانت بين (أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام ومعاوية بن صخر بن حرب (بصفين).
وعند اشتداد الحرب على جند الشام في تلك الليلة وقد قتل من أبطالهم أكثر من خمسمائة رجل جعل الجيش يهرون كما تهر الكلاب.
(1) أي ولتتقارب الفرقتان في إدراك الأركان.
هذا تعليل لتخصيص الركعة الأولى بالفرقة الأولى، والركعة الثانية والثالثة بالفرقة الثانية، ودليل ثان لاختصاص الركعة الثانية والثالثة بالفرقة الثانية إذ دليله الأول هو التأسي بعلي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
وخلاصته: أن في كل ركعة من الركعات الثلاث ثلاثة أركان:
القيام، والركوع، والسجود بإضافة النية والتكبيرة في الركعة الأولى فيصير مجموع الأركان أحد عشر ركنا في الركعات الثلاث.
فإذا خصصنا الفرقة الأولى بالركعة الأولى فقد أدركت الفرقة الأولى من الأركان خمسة:
النية، والتكبيرة، والقيام، والركوع، والسجود.
وإذا خصصنا الفرقة الثانية بالركعة الثانية والثالثة فقد أدركت الفرقة الثانية من الأركان ستة، القيام، والركوع، والسجود من الركعة الثانية، وكذا
وليلة الهرير وقعة كانت بين (أمير المؤمنين) عليه الصلاة والسلام ومعاوية بن صخر بن حرب (بصفين).
وعند اشتداد الحرب على جند الشام في تلك الليلة وقد قتل من أبطالهم أكثر من خمسمائة رجل جعل الجيش يهرون كما تهر الكلاب.
(1) أي ولتتقارب الفرقتان في إدراك الأركان.
هذا تعليل لتخصيص الركعة الأولى بالفرقة الأولى، والركعة الثانية والثالثة بالفرقة الثانية، ودليل ثان لاختصاص الركعة الثانية والثالثة بالفرقة الثانية إذ دليله الأول هو التأسي بعلي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.
وخلاصته: أن في كل ركعة من الركعات الثلاث ثلاثة أركان:
القيام، والركوع، والسجود بإضافة النية والتكبيرة في الركعة الأولى فيصير مجموع الأركان أحد عشر ركنا في الركعات الثلاث.
فإذا خصصنا الفرقة الأولى بالركعة الأولى فقد أدركت الفرقة الأولى من الأركان خمسة:
النية، والتكبيرة، والقيام، والركوع، والسجود.
وإذا خصصنا الفرقة الثانية بالركعة الثانية والثالثة فقد أدركت الفرقة الثانية من الأركان ستة، القيام، والركوع، والسجود من الركعة الثانية، وكذا