(والإمام) يومئ (بصفحة وجهه يمينا): بمعنى أنه يبتدئ به إلى القبلة ثم يشير بباقيه إلى اليمين بوجهه.
(والمأموم كذلك) أي يومئ إلى يمينه بصفحة وجهه كالإمام مقتصرا على تسليمة واحدة إن لم يكن على يساره أحد.
(وإن كان علي يساره أحد سلم أخرى) بصيغة السلام عليكم (مؤميا) بوجهه (إلى يساره) أيضا.
وجعل ابنا بابويه الحائط كافيا في استحباب التسليمتين للمأموم.
والكلام فيه وفي الإيماء بالصفحة كالإيماء بمؤخر العين: من عدم الدلالة عليه ظاهرا لكنه مشهور بين الأصحاب لا راد له.
(وليقصد المصلي) بصيغة الخطاب في تسليمه (الأنبياء والملائكة والأئمة عليهم السلام والمسلمين: من الإنس والجن):
بأن يحضرهم بباله، ويخاطبهم به، وإلا كان تسليمه بصيغة الخطاب لغوا وإن كان مخرجا عن العهدة.
(ويقصد المأموم به) مع ما ذكر (الرد على الإمام)، لأنه داخل فيمن حياه، بل يستحب للإمام قصد المأمومين به على الخصوص مضافا إلى غيرهم، ولو كانت وظيفة المأموم التسليم مرتين فليقصد بالأولى الرد على الإمام، وبالثانية مقصده (2).
____________________
(1) وهو خبر أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام:
" إذا كنت وحدك فسلم تسليمة واحدة عن يمينك " وخبر المفضل بن عمر.
راجع (المصدر نفسه). 1009. الباب 2. الحديث 12 - 15.
(2) أي المقصود الأصلي بالسلام وهم الأنبياء والملائكة.
" إذا كنت وحدك فسلم تسليمة واحدة عن يمينك " وخبر المفضل بن عمر.
راجع (المصدر نفسه). 1009. الباب 2. الحديث 12 - 15.
(2) أي المقصود الأصلي بالسلام وهم الأنبياء والملائكة.