(ورفع الرأس منه)، فلو هوى من غير رفع بطل مع التعمد واستدركه مع النسيان، (مطمئنا) ولا حد لها، بل مسماها (2) فما زاد بحيث لا يخرج بها عن كونه مصليا.
(ويستحب التثليث في الذكر) الأكبر (فصاعدا) إلى ما لا يبلغ السأم (2)، فقد عد على الصادق عليه السلام ستون
____________________
(1) الباء على التوجيه الأول للاستعانة، أو السببية ويكون الظرف لغوا، لتعلقه بفعل خاص والمعنى: (سبحت الله بالحمد) أي جعلت تسبيحي لله هو الحمد بأن كان تنزيهي لله أن حمدته وذكرت ثناءه. وأما على التوجيه الثاني فالباء للمصاحبة بمعنى (مع) وتكون (وبحمده) جملة مستقلة أنشأت شكرا على ما سلف من التوفيق على التسبيح كما يقال:
(فلان موفق للخيرات بحمد الله).
أو يقال: (أديت ما علي من الواجبات بحمد الله).
فمعنى (سبحته بحمده): (إني أسبح الله تعالى والحمد له) أي شكرا له على هذه التوفيق.
إذا فالظرف مستقر، لتعلقه بفعل عام محذوف: وهو كائن وما شابهه.
(2) أي مسمى الطمأنينة.
(3) السأم: الملالة، حيث إن العبادة لا يناسبها السآمة والضجر، بل لا بد فيها من الخشية والخضوع، وإقبال القلب، وهذه كلها متوقفة على الشوق والرغبة.
(فلان موفق للخيرات بحمد الله).
أو يقال: (أديت ما علي من الواجبات بحمد الله).
فمعنى (سبحته بحمده): (إني أسبح الله تعالى والحمد له) أي شكرا له على هذه التوفيق.
إذا فالظرف مستقر، لتعلقه بفعل عام محذوف: وهو كائن وما شابهه.
(2) أي مسمى الطمأنينة.
(3) السأم: الملالة، حيث إن العبادة لا يناسبها السآمة والضجر، بل لا بد فيها من الخشية والخضوع، وإقبال القلب، وهذه كلها متوقفة على الشوق والرغبة.