وروي أنه يجعل هذا الدعاء قبل التكبيرات (2)، ولا يدعو بعد السادسة، وعليه المصنف في الذكرى، مع نقله ما هنا والدروس والنفلية، وفي البيان كما هنا، والكل حسن.
وروي جعلها ولاء من غير دعاء بينها (3)، والاقتصار على خمس، وثلاث (4).
(ويتوجه) أي يدعو بدعاء التوجه: وهو " وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض " إلى آخره (5) (بعد التحريمة) حيث ما فعلها.
(وتربع المصلي قاعدا) لعجز، أو لكونها نافلة بأن يجلس على ألييه (6) وينصب ساقيه ووركيه، كما تجلس المرأة متشهدة (حال قراءته، ويثني (7) رجليه حال ركوعه جالسا): بأن يمدهما
____________________
(1) راجع (مستدرك وسائل الشيعة). المجلد 1. ص 271.
الباب 6. الحديث 6.
(2) راجع (المصدر نفسه). ص 268. الباب 9. الحديث 3.
(3) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. ص 721. الباب 7 الحديث 2.
(4) راجع (المصدر نفسه). الحديث 3.
(5) راجع (المصدر نفسه) ص 723 - 724. الباب 8 الحديث 1.
(6) بفتح الأول والثالث: مثنى " ألية " بحذف التاء على خلاف القاعدة، وفي بعض النسخ: " أليتيه " وفق القاعدة.
(7) بفتح الأول وسكون الثاني: مصدر ثنى الشئ يثنيه:
أي طواه وضم بعضه إلى بعض.
الباب 6. الحديث 6.
(2) راجع (المصدر نفسه). ص 268. الباب 9. الحديث 3.
(3) راجع (وسائل الشيعة). الجزء 4. ص 721. الباب 7 الحديث 2.
(4) راجع (المصدر نفسه). الحديث 3.
(5) راجع (المصدر نفسه) ص 723 - 724. الباب 8 الحديث 1.
(6) بفتح الأول والثالث: مثنى " ألية " بحذف التاء على خلاف القاعدة، وفي بعض النسخ: " أليتيه " وفق القاعدة.
(7) بفتح الأول وسكون الثاني: مصدر ثنى الشئ يثنيه:
أي طواه وضم بعضه إلى بعض.