(فإن ضاق الوقت قرأ ما يحسن منها) أي من الحمد.
هذا إذا سمي (2) قرآنا، فإن لم يسم، لقلته فهو كالجاهل بها (3) أجمع (4).
وهل يقتصر عليه (5)، أو يعوض عن الفائت؟
ظاهر العبارة الأول (6).
وفي الدروس الثاني (7)، وهو الأشهر (8).
ثم إن لم يعلم غيرها من القرآن كرر ما يعلمه بقدر الفائت وإن علم ففي التعويض منها (9)، أو منه قولان:
____________________
(1) الواو هنا بمعنى مع أي ومع سعة الوقت للتعلم.
(2) أي سمي ما يحسنه من الحمد قرآنا.
(3) أي هذا الذي يعرف شيئا قليلا من الحمد بحيث لا يسمى هذا المقدار قرآنا فهو كالجاهل بالحمد يجب عليه تعلم الحمد.
(4) وسيأتي حكمه في كلام المصنف.
(5) أي على ما يحسن من قراءة الحمد: بأن يكتفي المصلي من الحمد على هذا المقدار.
(6) أي يقتصر المصلي على ما يحسنه من قراءة الحمد، لدلالة عبارة المصنف على ذلك في قوله: فإن ضاق قرأ ما يحسن منها.
(7) وهو التعويض عن الفائت.
(8) أي الثاني هو الأشهر بين الفقهاء، ولذا فرع الشارح عليه بقوله: ثم إن لم يعلم غيرها إلى آخر ما ذكره.
(9) أي ففي التعويض عن الجزء الفائت من الحمد بما يعلمه
(2) أي سمي ما يحسنه من الحمد قرآنا.
(3) أي هذا الذي يعرف شيئا قليلا من الحمد بحيث لا يسمى هذا المقدار قرآنا فهو كالجاهل بالحمد يجب عليه تعلم الحمد.
(4) وسيأتي حكمه في كلام المصنف.
(5) أي على ما يحسن من قراءة الحمد: بأن يكتفي المصلي من الحمد على هذا المقدار.
(6) أي يقتصر المصلي على ما يحسنه من قراءة الحمد، لدلالة عبارة المصنف على ذلك في قوله: فإن ضاق قرأ ما يحسن منها.
(7) وهو التعويض عن الفائت.
(8) أي الثاني هو الأشهر بين الفقهاء، ولذا فرع الشارح عليه بقوله: ثم إن لم يعلم غيرها إلى آخر ما ذكره.
(9) أي ففي التعويض عن الجزء الفائت من الحمد بما يعلمه