ويجب الاستقبال حينئذ (2) بوجهه، (فإن عجز) عنهما (3) (استلقى) على ظهره، وجعل باطن قدميه إلى القبلة ووجهه (4) بحيث لو جلس كان مستقبلا كالمحتضر.
والمراد بالعجز في هذه المراتب حصول مشقة كثيرة لا تتحمل عادة، سواء نشأ منها زيادة مرض، أو حدوثه، أو بطء برئه أو مجرد المشقة (5)، لا العجز الكلي.
(ويومئ للركوع، والسجود بالرأس) إن عجز عنهما.
ويجب تقريب الجبهة إلى ما يصح السجود عليه، أو تقريبه إليها، والاعتماد بها عليه، ووضع باقي المساجد معتمدا، وبدونه لو تعذر الاعتماد، وهذه الأحكام آتية في جميع المراتب السابقة وحيث يومئ لهما برأسه يزيد السجود انخفاضا مع الإمكان، (فإن عجز) عن الإيماء به (غمض عينيه لهما) مزيدا (6) للسجود تغميضا
____________________
(1) بين الأيمن والأيسر، وهذا التخيير مستفاد من إطلاق قول الإمام الصادق عليه السلام:
" فليصل وهو مضطجع ".
(المصدر نفسه). ص 680. الباب 1. الحديث 5.
(2) أي حين العجز عن القيام.
(3) أي عن القعود والاضطجاع على الأيمن أو الأيسر.
(4) بالنصب عطفا على باطن قدميه أي وجعل وجهه إلى القبلة (5) أي البالغة إلى حد العجز نوعا.
(6) له احتمالان اسم فاعل من باب التفعيل فيقرأ مزيدا
" فليصل وهو مضطجع ".
(المصدر نفسه). ص 680. الباب 1. الحديث 5.
(2) أي حين العجز عن القيام.
(3) أي عن القعود والاضطجاع على الأيمن أو الأيسر.
(4) بالنصب عطفا على باطن قدميه أي وجعل وجهه إلى القبلة (5) أي البالغة إلى حد العجز نوعا.
(6) له احتمالان اسم فاعل من باب التفعيل فيقرأ مزيدا