كان فقيها، مكثرا من الحديث، فاضلا، غمز عليه أحمد بن محمد بن عيسى، وذكر أنه سمع منه مذاهب منكرة، وليس في كتبه ما يدل على ذلك. (1) والحق أن مجرد غمز أحمد بن محمد بن عيسى عليه مع شهادة النجاشي وغيره من عظماء المشيخة له بالفقه والفضل، وعدم استناد ذلك الغمز إلى دليل يدل عليه في كتبه وأقواله مما لا يوجب القدح فيه، والحديث من جهته يكون في عداد الحسان.
وأما علي بن شيرة القاشاني - بالشين المعجمة - فثقة والحديث من جهته صحيح بلا كلام، ومن يتوقف في ذلك فمن التباس الأمر عليه.