حكى الطيبي عن الصغاني:
أنه قال في الدر الملتقط: قد وقع في كتاب الشبهات للقضاعي كثير من الأحاديث الموضوعة (1) ما هو ظاهر.
فمن ذلك: " الصبحة تمنع الرزق ". " السعيد من وعظ بغيره ". " الشقي من شقي في بطن أمه ". " الحج جهاد كل ضعيف ". " الجنة دار الأسخياء ". " المؤمن يسير المؤونة ". " شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس ". " اليقين الإيمان كله ". " الموت كفارة لكل مسلم ". " المرء كثير بأخيه ". " الناس كأسنان المشط ".
" الغنى اليأس مما في أيدي الناس ". " حبك الشيء يعمي ويصم ". " طاعة النساء ندامة ". " البلاء موكل بالقول ".
" الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر، وبعده ينفي اللمم، ويصح البصر ". " من كنز البر - ويروى من كنوز البر - كتمان المصائب والأمراض والصدقة ". " القاص ينتظر اللعنة والمقت، والمستمع إليه ينتظر الرحمة، والتاجر ينتظر الرزق، والمحتكر ينتظر اللعنة ". " من اشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات؛ ومن أشفق من النار لهى عن الشهوات. ومن ترقب الموت جانب اللذات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ". " من أيقن بالخلف جاد بالعطية ". " من كثر كلامه كثر سقطه. ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه. ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به ".
" من عزى مصابا فله مثل أجره ". " من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار ".
" من أخلص لله أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ". " من أسلم على يديه رجل وجبت له الجنة ". " من نزل على قوم فلا يصومن تطوعا إلا بإذنهم ". " من انتهر صاحب بدعة ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا ". " رحم الله امرءا أصلح من لسانه ".
" أبى الله أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم ". " كأن (2) الحق فيها على غيرنا