فالفاء فيه فصيحة، وهو من أفراد لحن الخطاب، أي أبحت لكم الآن فزوروها، كما قوله عز من قائل: (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا). (1) أي فضرب فانفجرت أو نقل الصحابي مثل: " كان آخر الأمرين من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ترك الوضوء مما مسته النار ". (2) أو معرفة التاريخ لما روي من الصحابة: " كنا نعمل بالأحدث فالأحدث ". (3) كحديث: " أفطر الحاجم والمحجوم ". (4) وحديث: " احتجم وهو صائم ". (5) فقد ورد أن الأول كان سنة ثمان، والثاني سنة عشر.
أو الإجماع كحديث: قتل شارب الخمر في الرابعة. (6) عرف نسخه بالإجماع على خلافه حيث لا يتخلل الحد.
والإجماع لا ينسخ ولا ينسخ بنفسه، وإنما يدل على النسخ.
الغريب لفظا، أو فقها، لامتنا وإسنادا. أما " غريب اللفظ ": فهو ما اشتمل متنه على لفظ عويص (7) غامض بعيد عن الفهم؛ لقلة شيوعه في الاستعمال. وتعرف ذلك في الأحاديث فن مهم شريف خطير جدا يجب أن يتثبت فيه أشد التثبت بعد أن يكون