والنسبة الخارجية مطلقا هي الخارجة عن خصوص اعتبار العقل وإن كانت هي في العقل لا غير، وليس يتصحح خلو المستثنى عن حكم الصدر ومقابله بحسب نفس الأمر؛ إذ الإيجاب والسلب لا يجتمعان ولا يرتفعان بتة فإذن لا يعقل اختلاف الاستثناء من النفي والإثبات في مخالفة حكم الصدر بحسب اختلاف النسبتين:
النفسية والخارجية، فليتقن.
ومنها: مفهوم العدد.
هذا آخر ما صنف في هذا الباب رضي الله وقدس الله روحه الشريف، وحشر مع آبائه الطاهرين المعصومين.