والقصص والحكايات.
ومن يحاول رواية حديث ضعيف، أو مشكوك في صحته بغير إسناد، فوظيفته أن يقول: " روي " أو " بلغنا " أو " ورد " أو " جاء " أو شيئا مما يشبه ذلك، لا أن يأتي بصيغة الجزم، ك " قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ". أو " فعل " أو غير ذلك من الألفاظ الجازمة، و [لو] أتى بالإسناد مع المتن، لم يكن عليه جناح في ترك البيان؛ لأنه حينئذ قد أتى بحقيقة الأمر عند أهل البصيرة، والجاهل غير معبوء بشأنه، ولو بين الحال مع ذلك أيضا، كان أقرب إلى رعاية الأحوط وإصابة الأولى. والله تعالى ولي العون والعصمة في المبدأ والمنتهى، وإليه المصير والمرجع في الآخرة والأولى.