قبلت منها وإن كان ارتدادها عن فطرة عند الأصحاب؛ لصحيحة الحسن بن محبوب، عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام). (1) ونظائر ذلك في كتبهم وأقاويلهم كثيرة لا يحويها نطاق الإحصاء، والحق الحقيق بالاعتبار عندي أن يفرق بين المندرج في حد الصحيح حقيقة، وبين ما ينسحب عليه حكم الصحة، فيصطلح على تسمية الأول صحيحا، والثاني صحيا (2) أي منسوبا إلى الصحة، ومعدودا في حكم الصحيح، ولقد جرى ديدني واستمر سنتي في مقالاتي على إيثار هذا الاصطلاح، وإنه بذلك لحقيق.
(٨١)