وأيضا مما يلتبس على القاصر أمر " جيحان " و " جيحون " و " سيحان " و " سيحون " وكثيرا ما يقع في الرجال وفي الحديث أيضا. وسيأتي ذكر ذلك إن شاء الله تعالى في المدلس.
وكذلك " الشعيري " في الرجال - كما في عبد الله بن محمد الشعيري اليماني من أصحاب الكاظم (عليه السلام)، وإسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري العامي الموثق المشهور بين أصحاب الصادق (عليه السلام) - نسبة إلى موضع ببلاد هذيل، حي من مضر. وقد يكون نسبة إلى إقليم ببلاد الأندلس. ويكون أيضا نسبة إلى محلة ببغداد.
قال في القاموس: " منها الشيخ عبد الكريم بن الحسن بن علي ". (1) والذي يستبين لظني أنه من أغلاطه، والصحيح الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني. من زعفرانية ببغداد التي منها الحسن بن محمد صاحب الشافعي، لا من زعفرانية همذان التي منها القاسم بن عبد الرحمن شيخ أبي الحسن الدارقطني.
وشيخ الطائفة شيخنا الطوسي - رحمه الله تعالى - ذكر الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني في الفهرست في ترجمة إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبي إسحاق الثقفي المنتقل من الكوفة إلى أصفهان. (2) وحكايته في ذلك معروفة ذكرها النجاشي (3) وغيره.
وطريق الشيخ إلى إبراهيم أبي إسحاق الثقفي من بعض الطرق السيد الأجل المرتضى والشيخ المفيد جميعا عن علي بن الحبشي الكاتب عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني عنه. (4) ومما لا يعرفه القاصرون ولا ينبغي جهله أن " السلمي " مطلقا بالسين المهملة