يعقوب الكليني وغيرهم صحيحا، وأولئك الأشياخ في الطريق. (1) واستصح في مواضع كثيرة عدة جمة من الأحاديث وهم في الطريق.
وابن أبي جيد أعلى سندا من الشيخ المفيد؛ فإنه يروي عن محمد بن الحسن بن الوليد بغير واسطة، والمفيد يروي عنه بواسطة.
وكابن شاذان القاضي القمي أبي الحسن أحمد بن علي بن الحسن، (2) وابن الجندي أحمد بن محمد بن عمران موسى الجراح، شيخي الشيخ أبي العباس النجاشي، يستند إليهما ويعظم ذكرهما كثيرا؛ (3) وعلي بن أحمد بن العباس النجاشي شيخه ووالده، ذكره في ترجمة الصدوق أبي جعفر بن بابويه - رضي الله تعالى عنه - وطريقه إليه، وذكر أنه قرأ بعض كتب الصدوق عليه. (4) وكأحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد، وأبي علي أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري شيخي الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان - رضي الله تعالى عنه - أمرهما أجل من الافتقار إلى تزكية مزك وتوثيق موثق.
وكأشياخ الصدوق ابن الصدوق عروة الإسلام أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه رضوان الله تعالى عليهما: الحسين بن أحمد بن إدريس أبي عبد الله الأشعري القمي أحد أشياخ التلعكبري أيضا، ذكره الشيخ في كتاب الرجال. (5) ومحمد بن علي ماجيلوية القمي ذكره الشيخ في كتاب الرجال (6) وأبي العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن علي بن زياد، ومحمد بن موسى بن المتوكل، وأحمد بن محمد بن يحيى العطار أحد شيوخ التلعكبري ذكره