بالحديث والرواية والفقه. له كتب، منها: كتاب توليدات بني أمية في الحديث، وذكر الأحاديث الموضوعة، والكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الوراق في نقض العثمانية له، وكتاب الأسفار، ودلائل الأئمة (عليهم السلام). (1) فإذن قد انصرح أن الطريق من جهة محمد بن هارون أبي عيسى الوراق يجب أن يعد حسنا؛ لأنه من الممدوحين الحذاق، ومن المتكلمين الأجلاء، وهو من طبقات من لم يرو.
وأما محمد بن هارون الذي روى عن مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام)، ويروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى، وأورده الحسن بن داود في المجروحين (2) فضعيف، وقد ذكره النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى، وعده فيمن كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثنى من رواية محمد بن أحمد بن يحيى ما رواه عنهم، ويستثنيهم من رجال نوادر الحكمة. (3) وهناك ثالث هو محمد بن هارون بن عمران الهمداني صاحب حكاية الحوانيت (4) رواها رئيس المحدثين بسنده عنه في كتاب الحجة في باب مولد