ووقع في كتاب النجم للإقليشي: (1) " من مات في طريق مكة حاجا لم يعرضه الله ولم يحاسبه ". " من حج البيت ولم يزرني فقد جفاني ". " من قاد أعمى أربعين خطوة، غفر له ما تقدم من ذنبه ". " من عير أخاه بذنب، لم يمت حتى يعمله ". " لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ". " الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأركان ". " رد دانق حرام يعدل عند الله سبعين حجة مبرورة ". " يحشر أولاد الزنا في صورة القردة والخنازير " و " صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب:
القدرية والمرجئة ". " يوم الأربعاء يوم نحس مستمر ".
- ثم قال -: ومما يجري في كلام الناس معزوا إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قولهم: " إذا رويتم عني حديثا فاعرضوه على كتاب الله فإن وافق فاقبلوه وإن خالف فردوه ".
وقال الخطابي في معالم السنن: هذا حديث وضعته الزنادقة، ويدفعه قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إني قد أوتيت الكتاب وما يعدله ". ويروى: " أوتيت الكتاب ومثله معه ".
ومنه قولهم: " عليكم بدين العجائز " و " كنت نبيا وآدم بين الماء والطين ". " عليكم بحسن الخط؛ فإنه من مفاتيح الرزق ". " المستحق محروم ". " العلم علمان: علم الأديان، وعلم الأبدان ". " العنب دود " و " من بشرني بخروج صفر بشرته بالجنة ".
" لا تسافروا والقمر في العقرب ". " خير خلكم خل خمركم ".
- وقال -: قال الشيخ تقي الدين بن التيمية: ما يروى أن: أول ما خلق الله العقل، فقال له: أقبل فأقبل، ثم قال: أدبر فأدبر، فقال: وعزتي ما خلقت خلقا أكرم منك، فبك آخذ وبك أعطي ولك الثواب وعليك العقاب ويسمونه أيضا القلم موضوع، كما ذكر أبو جعفر العقيلي، وأبو حاتم البستي، وأبو الحسن الدار قطني وابن الجوزي وغيرهم. (2) قلت: الحكم بالوضع على أكثر هذه المعدودات زور. نعم، بعض هذه نقل بالمعنى، وبعضها من أحاديث العترة الطاهرة، أصحاب العلم والحكمة والقدس