____________________
قوله: (كالحرث تحت الشجر، والبقر التي تحرث، وآلة الحرث).
أي: وكالبقر التي تحرث، وكآلة الحرث من الخشبة، والسكة الحديد، والمساحي، ونحو ذلك من الآلات المعدة للأعمال الواجبة.
ولا نعلم في وجوب ذلك خلافا هنا وفي المزارعة، ولو شرط العامل شيئا من ذلك على المالك صح ووجب الوفاء بالشرط.
قوله: (واستقاء الماء، وإصلاح طرق السقي والأجاجين).
الأجاجين جمع إجانة - بالكسر والتشديد - والمراد بها هنا: الحفر التي يقف فيها الماء في أصول النخل والشجر. ويجب تنقية الآبار والأنهار من الحماءة ونحوها. صرح به المصنف في التذكرة، ثم احتمل أمرين:
أحدهما: كونها على المالك، والثاني: كونها على من شرطت عليه، فيفسد العقد بدون الشرط (1). وعبارة الكتاب تقتضي الوجوب على العامل لاندراجها في قوله: (وإصلاح طرق السقي).
ويدل على الوجوب كونها من الأعمال المتكررة في كل سنة، لا كنحو شق النهر. ويجب أيضا فتح رأس الساقية، وسدها عند الحاجة.
قوله: (وزبار الكرم).
المراد به: تقليمه، وقطع رؤوس الأغصان المضر بقاؤها بالثمرة أو
أي: وكالبقر التي تحرث، وكآلة الحرث من الخشبة، والسكة الحديد، والمساحي، ونحو ذلك من الآلات المعدة للأعمال الواجبة.
ولا نعلم في وجوب ذلك خلافا هنا وفي المزارعة، ولو شرط العامل شيئا من ذلك على المالك صح ووجب الوفاء بالشرط.
قوله: (واستقاء الماء، وإصلاح طرق السقي والأجاجين).
الأجاجين جمع إجانة - بالكسر والتشديد - والمراد بها هنا: الحفر التي يقف فيها الماء في أصول النخل والشجر. ويجب تنقية الآبار والأنهار من الحماءة ونحوها. صرح به المصنف في التذكرة، ثم احتمل أمرين:
أحدهما: كونها على المالك، والثاني: كونها على من شرطت عليه، فيفسد العقد بدون الشرط (1). وعبارة الكتاب تقتضي الوجوب على العامل لاندراجها في قوله: (وإصلاح طرق السقي).
ويدل على الوجوب كونها من الأعمال المتكررة في كل سنة، لا كنحو شق النهر. ويجب أيضا فتح رأس الساقية، وسدها عند الحاجة.
قوله: (وزبار الكرم).
المراد به: تقليمه، وقطع رؤوس الأغصان المضر بقاؤها بالثمرة أو