____________________
أقوى، لأن الكاتب وإن لم يتعين بتسميته، إلا أن أوصاف الكتابة مثلا اقتضت تشخيصه، خصوصا إذا علم انحصار الوصف في عمل ذلك الكاتب، فإن ظاهر الحال والمتعارف إرادته بالإطلاق، إذ يبعد أن يستأجر لكتابة يتوقع لها حدوث كاتب على مرور الأزمان وتراخي الأوقات.
وهذا الحكم حسن، إلا أن تنزيل العبارة عليه لا يخلو من شئ، لأن قوله: (ولو اختلف العمل باختلاف الأعيان) بمجرده لا يقتضي انحصار العمل الموصوف في فرد مخصوص. وكذا دليله وهو قوله: (لاختلاف الأغراض باختلاف الأعيان) لا يرتبط بالمدعى، فإن ذلك لا ينتج كون هذا كالمعينة ينفسخ بموت الكاتب الموجود حينئذ (1) بالأوصاف كما هو معلوم.
والحق أن العبارة غير حسنة، ولا يتأدى المطلوب منها إلا بكمال التكلف.
قوله: (ويفتقر إلى معرفة الأرض بالمشاهدة).
المراد: مشاهدة ظاهرها والباطن تابع، لعدم إمكان الاطلاع عليه بالمشاهدة.
قوله: (وأن يقدر العمل بالمدة).
أي يفتقر إلى ذلك، ويكتفي به مع المشاهدة. ولو قدره بتعيين المحفور لم يكف ذلك، بل يجب في البئر معرفة الدور والعمق، وفي النهر طوله وعرضه وعمقه، وقد أشار إليه بقوله: (ولو قدر بتعيين المحفور...).
وهذا الحكم حسن، إلا أن تنزيل العبارة عليه لا يخلو من شئ، لأن قوله: (ولو اختلف العمل باختلاف الأعيان) بمجرده لا يقتضي انحصار العمل الموصوف في فرد مخصوص. وكذا دليله وهو قوله: (لاختلاف الأغراض باختلاف الأعيان) لا يرتبط بالمدعى، فإن ذلك لا ينتج كون هذا كالمعينة ينفسخ بموت الكاتب الموجود حينئذ (1) بالأوصاف كما هو معلوم.
والحق أن العبارة غير حسنة، ولا يتأدى المطلوب منها إلا بكمال التكلف.
قوله: (ويفتقر إلى معرفة الأرض بالمشاهدة).
المراد: مشاهدة ظاهرها والباطن تابع، لعدم إمكان الاطلاع عليه بالمشاهدة.
قوله: (وأن يقدر العمل بالمدة).
أي يفتقر إلى ذلك، ويكتفي به مع المشاهدة. ولو قدره بتعيين المحفور لم يكف ذلك، بل يجب في البئر معرفة الدور والعمق، وفي النهر طوله وعرضه وعمقه، وقد أشار إليه بقوله: (ولو قدر بتعيين المحفور...).