____________________
والزاملة: هو الذي يحمل عليه من الإبل وغيرها، والزميل: العديل، والزمل - بالكسر - الحمل، وما في جوالقك إلا زمل إذا كان نصف الجوالق، ذكر ذلك في القاموس (1).
ولعل المراد بالمزاملة هنا نوع من الحمل، أو مما يوطأ به على الدابة، وقوله: (على ما يليق بالدابة) منزل على ما إذا لم يشترط شيئا بعينه لوجوب اتباع الشرط. ولا ينظر إلى حال الراكب وما يليق به، بل إلى ما يليق بالدابة.
والسرج للفرس، والإكاف للبغل والحمار، ولو صلحت الدابة للأمرين من سرج وغيره بحسب العادة، فهل ينظر إلى حال الراكب وما يليق به أم يجب التعيين؟.
كل محتمل، ولو اقتضت العادة شيئا حمل عليه، قال في التذكرة:
وقال بعضهم: الزاملة تمتحن باليد لتعرف خفتها وثقلها، بخلاف الراكب فإنه لا يمتحن بغير المشاهدة (2).
قوله: (فإن كان يركب على رحل للمستأجر وجب تعيينه).
الرحل يقال لمركب البعير، وهو ما يركب عليه ولما يستصحبه من الأثاث، ذكره في القاموس (3). ولا ريب أن المستأجر إذا كان يركب على رحل له بأي معنى قدرته فلا بد من تعيينه، لأن إطلاق الإجارة لا يقتضيه فينزل عليه.
قوله: (ويجب أن يشاهد المؤجر الآلات).
ولعل المراد بالمزاملة هنا نوع من الحمل، أو مما يوطأ به على الدابة، وقوله: (على ما يليق بالدابة) منزل على ما إذا لم يشترط شيئا بعينه لوجوب اتباع الشرط. ولا ينظر إلى حال الراكب وما يليق به، بل إلى ما يليق بالدابة.
والسرج للفرس، والإكاف للبغل والحمار، ولو صلحت الدابة للأمرين من سرج وغيره بحسب العادة، فهل ينظر إلى حال الراكب وما يليق به أم يجب التعيين؟.
كل محتمل، ولو اقتضت العادة شيئا حمل عليه، قال في التذكرة:
وقال بعضهم: الزاملة تمتحن باليد لتعرف خفتها وثقلها، بخلاف الراكب فإنه لا يمتحن بغير المشاهدة (2).
قوله: (فإن كان يركب على رحل للمستأجر وجب تعيينه).
الرحل يقال لمركب البعير، وهو ما يركب عليه ولما يستصحبه من الأثاث، ذكره في القاموس (3). ولا ريب أن المستأجر إذا كان يركب على رحل له بأي معنى قدرته فلا بد من تعيينه، لأن إطلاق الإجارة لا يقتضيه فينزل عليه.
قوله: (ويجب أن يشاهد المؤجر الآلات).