فإني رأيت الصامرين متاعهم * يذم ويفنى فارضخي من وعائيا (1) فلم تجديني في المعيشة عاجزا * ولا حصر ما خبا شديدا وكائيا - الحظلان - الممسكون البخلاء والحظل الامساك - وأم محلم - امرأته.. ومعنى قوله تعيرني الحظلان أي بالحظلان تقول مالك لا تكون مثل هؤلاء الذين يحفظون أموالهم - والصامرون - أيضا البخلاء فقال لها رأيت البخلاء يضنون بما عندهم وهو يفنى ويبقى الذم فارضخي من وعائي وهذا مثل أي أعطى الناس مما عندي وهو من قولك وضخ له بشئ من عطيته - والحصرم - الممسك تقول العرب حصرم قوسك أي شدد وترها.. وقوله - فلم تجديني في المعيشة عاجزا - أي أنا صاحب غارات أفيد واستفيد وأتلف وأخلف فلا تخافي الفقر.. وقال مسكين الدارمي أصبحت عاذلتي معتلة * قرما أم هي وحمى للصخب أصبحت تتفل في شحم الذرى * وتظن اللوم درا ينتهب لا تلمها إنها من نسوة * ملحها موضوعة فوق الركب يقول إنها تكثر لومى وكأنها قرمة إلى اللوم كقرم الانسان إلى اللحم وهي وحمى تشتهى الصخب - والوحم - شدة شهوة الطعام عند الحمل - وشحم الذرى - الاسنمة وأراد تتفل فيها أنها تعوذ أبلى لتزينها في عيني ولتعظم قدرها فلا أهب منها ولا أنحر ثم أخبر أن أصلها من الزنج - والملح - الشحم وشحم الزنج (2) يكون على أوراكهم.. وأكفالهم وأنشد أبو العباس محمد بن يزيد
(٦٨)