قال وهذا الأصل استعاره الناس من بعد.. قال الشاعر النشر مسك والوجوه دنا * نير وأطراف الأكف عنم (1)
(1) قوله - النشر مسك الخ.. البيت من قصيدة للمرقش الأكبر وتقدمت منها أبيات.. ومنها * يهلك والد ويخلف مولود * وكل ذي أب يتيم والوالدات يستفدن غنى * ثم على المقدار من تعقم ما ذنبنا في أن غزا ملك * من آل جفنة حازم مرغم مقابل بين العواتك والغلف * لا نكس ولا توأم حارب واستعوى قراضبة * ليس لهم مما يحاز نعم * بيض مصاليت وجوههم * ليست مياه بحارهم بعمم فانقض مثل الصقر يقدمه * جيش كغلان الشريف لهم إن يغضبوا يغضب لذاك كما * ينسل من خرشائه الأرقم فنحن أخوالك عمرك والخال * له معاظم وحرم * لسنا كأقوام مطاعمهم * كسب الخنا ونهكة المحرم إن يخصبوا يغيوا بخصبهم * أو يجدبوا فهم به ألام عام ترى الطير دواخل في * بيوتهم معهم ترتم * ويخرج الدخان من خلل الستر كلون الكودن الأصحم حتى إذا ما الأرض زينها النبت * وجن روضها وأكم ذاقوا ندامة فلو أكلوا الخطبان * لم يوجد له علقم لكننا قوم أهاب بنا * في قومنا عفافة وكرم أموالنا نقى النفوس بها * من كل ما يدنى إليه الذم لا يبعد الله التلبب والغارات * إذ قال الخميس نعم والعدو بين المجلسين إذا * ولى العشى وقد تنادى العم يأتي الشباب الأقورين ولا * تغبط أخاك أن يقال حكم