.. فقيل له أخطأت وباعدت بقولك - الدل والشنب - ألا قلت كقول ذي الرمة بيضاء في شفتيها حوة لعس * وفى اللثات وفى أنيابها شنب (1) قال فقال الطائي * مستجمعين لي التوديع والعنما فجعل المنظر القبيح للتوديع والتوديع لا يستقبح وإنما يستقبح عاقبته وهي الفراق وجعل المنظر الحسن أصابعه عند الإشارة وشبهه بالعنم ولم يذكر الأنامل المختضبة قال وإنما سمع قول المجنون ويبدى الحصى منها إذا قذفت به * من البرد أطراف البنان المخضب (2)
(١٦٤)