وتنوي المرأة كشف وجهها خاصة.
ثم يلبس ثوبي الإحرام، ويشترط فيهما: كونهما من جنس ما (1) تصح الصلاة فيه، وطهارتهما على الأقوى.
ولا يكفي الواحد، وتجوز الزيادة والإبدال.
والأقوى: أن نزع المخيط ولبس الثوبين، شرط في صحة (2) الإحرام، فلو أحرم عاريا أو في المخيط، لم يصح.
ثم يحرم، ونيته: أحرم بالعمرة المتمتع بها إلى حج الإسلام، حج التمتع، ولبى التلبيات الأربع، لعقد إحرام العمرة المتمتع بها إلى حج الإسلام، حج التمتع، لوجوب الجميع، قربة إلى الله.
لبيك اللهم لبيك، لبيك، إن الحمد والنعمة والملك لك، لا شريك لك لبيك.
وللتلبية صور أخرى جائزة تركناها اختصارا.
ولا يجزي لو بدل (3) لفظا من هذه بمرادفه.
وتستحب زيادة التلبية ليلا، وعند تغير الأحوال، وخصوصا:
لبيك ذا المعارج لبيك، لبيك داعيا إلى دار السلام لبيك، لبيك غفار الذنوب لبيك، لبيك أهل التلبية لبيك، لبيك ذا الجلال والإكرام لبيك، لبيك تبدئ والمعاد إليك لبيك، لبيك تستغني ويفتقر إليك لبيك، لبيك مرهوبا ومرغوبا إليك لبيك، لبيك إله الحق لبيك، لبيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل لبيك، لبيك كشاف الكرب العظام لبيك، لبيك عبدك